أصدرت جبهة طريق الثورة " ثُوَّار" بيانا عبرت فيه عن تضامنها مع الناشطين ماهينور المصري وعزيز عمامي. وجاء في البيان ما يلي: "تتعرض الثورات العربية لهجمة قوية من الثورات المضادة، وفي سبيل محاولاتهم القضاء على الحركة الشعبية المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية تلاقى الفرقاء المنتفعون من الأنظمة الديكتاتورية لتقويض الثورة والحفاظ على مصالحهم الفاسدة...
وفي ظل تلك الهجمة المسعورة تم القبض على كثير من الثوار الناشطين والمستمرين في الدفاع عن حقوق الشعب والمطالبة بأهداف الثورة، ومحاكمة قتلة الشعوب والثوار..
واستكمالا لتلك الانتهاكات الجسيمة، صدر حكم على الناشطة المصرية ماهينور المصري بالحبس سنتين وتغريمها 50ألف جنيه، بتهمة التظاهر تضامنا مع محاكمة قتلة خالد سعيد، الذي أُعتبرت حادثة مقتله على يد الداخلية أيقونة للثورة المصرية.
وتم القبض أيضا على الزميل التونسي عزيز عمامي الذي مازال يُطالب بحقوق الشهداء ويقف وراء الثوار المتهمين في قضايا تتعلق بأحداث الثورة التونسية ضد بن علي.
ولأن الثورات العربية كانت ومازالت داعمة لبعضها البعض, فانتصارها في تونس يدفع بانتصارٍ مماثل في مصر، وانكسارها في سوريا يدفع بانكسارٍ مماثل في ليبيا واليمن.. فالثورات المضادة تتضامن ضد كل الثورات العربية كذلك لوأد الشعب ووأد طموحاته وآماله
لذا وإذ نُعلن تضامنا مع ماهينور المصري وعزيز عمامي، ونُطالب بالافراج الفوري عنهم، واسقاط جميع الأحكام الظالمة, والقوانين الغير دستورية التي تم القبض عليهم بمقتضاها, كما نطالب بالافراج عن جميع المعتقلين الأحرار في جميع سجون الجلادين العرب..
ندعو جميع ثوار العالم العربي, وجميع الشرفاء في العالم إلى التكاتف ضد تلك الهجمة المسعورة من أعداء الثورة لنتجاوز سويا كما اعتدنا تلك الهجمات.."
